المقر الرئيسي لمتجر طوني ورد

مقابلة مع ألفونس كاي، مهندس المقر الرئيسي ومتجر طوني ورد

سواء كانوا من أساطير الموضة مثل بيير بالمان وباكو رابان، أو أحدث المصممين مثل توم فورد، بدأ بعض مصممي الأزياء الأكثر شهرة حياتهم المهنية في الهندسة المعمارية. وفي الوقت نفسه، المعماريين المعاصرين مثل زها حديد وفرانك جيري غالباً ما يطلب منهم من قبل ماركات الأزياء لتصميم مجموعات أو ملابس مطبوعة ثلاثية الأبعاد. أيضًا، مع ظهور المتاجر الرئيسية، يضطلع المهندسون المعماريون بدور متزايد الأهمية في تجسيد أفكار وقيم مصممي الأزياء. ومع ذلك، في حين أن الهندسة المعمارية موجودة لتبقى ، فإن الموضة هي شيء من المفترض أن يتم تجديده كل موسم ... بين الخلود والتغيير ، ألفونس كاي ، المهندس المعماري الذي فاز بالمسابقة الدولية لتصميم مبنى طوني ورد والديكورات الداخلية ، يشاركنا كيف عمل عن كثب مع طوني ورد لترجمة رؤيته إلى مجالات وتفاصيل مذهلة.

هل يجب أن تتبع العمارة الموضة؟

في رأيي، يجب أن تكون العمارة خالدة؛ يجب أن تكون مستدامة ويجب ألا تتبع أي اتجاه أو رواج أو "موضة". هذا هو السبب في أنني اخترت الأشكال الهندسية الخالصة، والخطوط المستقيمة، والإيقاع، والشمولية الإضافية والدقة. اخترت الأسود والأبيض مع ظلال من الرمادي لإبراز أزياء ورد والألوان الزاهية أو الباستيل لمجموعاته.

ما هو المفهوم الكامن وراء عمارة مبنى طوني ورد؟

عندما تم إطلاق مسابقة "طوني ورد للأزياء الراقية"، تحديت نفسي لإيجاد مفهوم والإجابة على السؤال الذي يطرحه معظم الحداثيين: "كيف نجمع بين الهندسة المعمارية والموضة". حاولت التغلب على هذه المهمة الصعبة من خلال البحث عن إجابة بسيطة ولكن متماسكة.

كوني مهندسًا معماريًا مخلصًا لو كوربوزييه، أردت أن تكون الهندسة المعمارية لدار الأزياء هذا مجرد منصة، وقاعدة انطلاق، وأساس يضيف قيمة لجميع روائع الموضة التي أنشأها طوني ورد.